This short film documents the lived experiences of people residing in Lebanon in 2021, how the current compounded crises have affected them, and how they attempt to adjust to these crises amidst the lack of universal and inclusive social security policies. It follows the stories of Jamileh and Salim, Oum Khaled, Ilatt, and Fatima and their day-to-day struggles in this context.

Lebanon’s social protection system is characterised by its fragmentation, and inadequate and insufficient coverage. 
Access to the National Social Security Fund (NSSF), that is the pillar of the social security system in the country, is only possible to workers in the formal private sector. It thus excludes informal workers, the unemployed, the self-employed, and retirees, as well as workers in 3 sectors, namely agriculture, construction, and domestic work. 
Retirees, such as Salim in our story, lose access to social security and health coverage upon their retirement, and when in their life-cycle, they need it the most. 
Workers in the informal sector such as Ilat, a freelancer and artist, can only enroll in expensive private insurance schemes, and do not receive any support in face of life shocks. 

In 2021, Lebanon witnessed a number of accumulated crises, including an economic and financial one, a public health crisis with the spread of the pandemic, and a humanitarian crisis, notably after the Beirut port explosion. Subsidies on medicine, among others, have been drastically cut, resulting in an increase of the health bill, with many not able to afford healthcare. This aggravated and magnified existing stark inequalities, contributed to the social downgrading of what was considered as the middle classes, and pushed as per the latest figures the majority of the population into poverty.  

In the last decade, Lebanon’s successive governments have been providing cash transfer assistance to selected targeted families in an attempt to alleviate poverty and the repercussions of the crisis. Such piecemeal measures have not been able to alleviate poverty in the country, nor to protect populations residing in Lebanon.

The reform of the national social security sector, that is highly exclusionary and fragmented, into one unified scheme based on a lifecycle and universal social security is an utmost priority especially in these times of compounded crises in Lebanon.

Watch the short film here: https://bit.ly/3EhyFAl 

-----

Director and Cinematographer: Preethi Nallu
Editor and Second Camera: Rania Itani 
Sound design: Omar Samadi 

*This video was commissioned by, and produced in collaboration with the Centre for Social Sciences Research & Action (CeSSRA), and in partnership with the Friedrich Ebert Stiftung (FES).

The views expressed in this video are solely those of the interviewed individuals, and do not necessarily reflect the views of the Centre for Social Sciences Research & Action, nor its partners.

**Read more about #socialprotection and #socialjustice in #Lebanon:

Study, “Understanding the social protection needs of civil society workers in Lebanon. Towards strengthening social rights and security for all”: https://bit.ly/3J27bCG 
Infographic, “Social Protection in Lebanon: The National Social Security Fund (NSSF): https://bit.ly/31WWe4x
Infographic, Right To Health in Lebanon: https://bit.ly/3oXDHh8 

يوثّق هذا الفيلم القصير حياة وتجارب القاطنين في لبنان في العام ٢٠٢١، ومدى تأثير الأزمات المتفاقمة في البلاد عليهم/نّ، ويروي كيفيّة تأقلمهم/نّ معها في ظلّ غياب سياسات شاملة للضمان الاجتماعي واللا حماية الاجتماعية السائدة. وينقل سيرة جميلة وسليم وأم خالد وإيلات وفاطمة ومعاناتهم/نّ اليومية في هذا الإطار.
 

يتصّف نظام الحماية الإجتماعية في لبنان بالشرذمة وبعدم قدرته على توفير تغطية شاملة. تُتاح الإستفادة من خدمات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وهو الركيزة الأساسية لنظام الضمان الإجتماعي في لبنان، إلى العاملين في القطاع الخاص الرسمي. في حين يُقصى كل من العاملين/ات في القطاع غير الرسمي والعاطلين/ات عن العمل والعاملين/ت لحسابهم الخاص والمتقاعدين/ات بالإضافة إلى العاملين/ات في قطاعات الزراعة والبناء والعمل المنزلي.
يخسر المتقاعدون/ات مثل سليم القدرة على الوصول إلى الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية بعد تقاعدهم/نّ وهو الوقت الذي يحتاجون أمسّ الحاجة إليه فيه. 
يمكن للعاملين/ات في القطاع غير الرسمي مثل إيلات، وهي فنانة كما تعمل لحسابها الخاص، التسجيل فقط في برامج التأمين الخاص الباهظة التكلفة ولا يتلقون بالتالي أي دعم في مواجهات الصدمات الحياتية.

شهد لبنان في العام ٢٠٢١ سلسلة من الأزمات المتراكمة ومن بينها أزمة إقتصادية ومالية، وأزمة صحة عامة مع انتشار الجائحة، بالإضافة إلى أزمة إنسانية وخصوصًا إثر انفجار مرفأ بيروت. رُفع الدعم على الأدوية، كما عن سلع أخرى، إلى حدّ كبير ونتج عنه ارتفاع في تكلفة الفاتورة الصحية وأصبح العديد من الناس غير قادرين أن يتحملوا تكلفة الرعاية الصحية. وقد أدّى هذا إلى تفاقم وتضخيم التفاوتات الكبيرة القائمة، وساهم في التدهور الاجتماعي لما كان يُسّمى بالطبقات الوسطى، ودفع بأغلبية السكان إلى الفقر بحسب أحدث الدراسات.
 

وفي العقد الماضي، قدّمت الحكومات اللبنانية المتعاقبة المساعدات النقدية لعائلات مختارة في محاولة للتخفيف من وطأة الفقر وتداعيات الأزمة. إلّأ أن هذه الإجراءات الجزئية  لم تتمكن من التخفيف من حدّة الفقر في البلاد ولا حماية المقيمين/ات فيها.

 يشكّل إصلاح نظام الضمان الاجتماعي الوطني، الذي يُعتبر نظامًا إقصائيًا ومشرذمًا إلى حدّ كبير، واعتماد برنامج موحّد مبني على أسس الشمولية  يحمي مدى الحياة أولوية وسط الأزمات التي يمر بها لبنان.

شاهد/ي الفيلم القصير هنا: https://bit.ly/3EhyFAl 

-----

إخراج وتصوير سينمائي: بريثي نالو
مونتاج وكاميرا ثانية: رانيا عيتاني
هندسة الصوت والموسيقى: عمر الصمدي
 

* ينشر مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقيّة هذا الفيديو بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ابرت

تعود الآراء في هذا الفيديو إلى الأفراد الذين تمّت مقابلتهم/ن، ولا تعكس بالضرورة آراء مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقيّة أو أي من شركائه
 

إقرأ/ي المزيد عن #الحماية_الإجتماعية و#العدالة_الإجتماعية في #لبنان:

دراسة، "فهم احتياجات العاملين في قطاع المجتمع المدني في لبنان على صعيد الحماية  الاجتماعية": https://bit.ly/3J27bCG 

رسم بياني، "الحماية الإجتماعية في لبنان: الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي": https://bit.ly/31WWe4x

رسم بياني، "الحق في الصحة في لبنان": https://bit.ly/3oXDHh8